WhatsApp Image 2019-02-02 at 1.52.01 PM.jpeg

:في إحدى المدارس الابتدائية في الثمانينيات:


“فتاح ايدك ولا”

“..انسة والله ما ضرطت”

“فتاح عم قلك!”

“انسة وعيون امي ما ضرطت”

“فتاح ايدك يقطع عمرك! هي بس لأنك عم تقول هي الكلمة”


خمس ضربات شديدة على يده اليمنى, بعصا طويلة وغليظة صنعت خصيصاً من خشب السنديان


”اثناء ذالك, يسألني بوجه محمر وعيون باكية: “شو الضراط باللغة الفصحى؟.

“أجيب: “فُساء

يضحك التلاميذ في الصف, نخفي انا والأنسة الضحكة بصعوبة.

“تتدارك: “وانت عم تنقلو؟! فُساء لكن؟ تعال لهون لشوف, فتاح ايدك فتاح..


:في اليوم السابق:

“فرجيني الفرد يلي عندكم بالبيت”

“خلي عينك على أرض الديار وقلي اذا ابي طلع عالدرج”

انتشل مفتاح الخزانة من جيبة بنطال والدي المعلق على الباب، افتح الخزانة ببطء، تصدر صريرا بسيطاً، اعض على شفاهي، ارفع البطانية العسكرية: بندقية كلاشنكوف بمخزن مزدوج ٦٠ طلقة، مسدس حربي ”تسعة اربطعش“، عبلة طلقات تشيكية الصنع, برأس احمر.

:في اليوم اللاحق:

ابي في مكتب مدير المدرسة بالزي العسكري وفرد التسعة اربطعش على خصره: يا آنسة إذا الولد بيرجع عالبيت هيك منظر ايدو المرة الجاية، بس منشان ما تقولي ما قلتلك، بدي أجي اكسرلك إيدك وحملك ياها..


اعود الى الصف، سعيد، اجلس بجانبه على المقعد، وأقول له بصوت منخفض: هاد نفسو الفرد يلي ورجيتك ياه من يومين.